جريدة الأخبار – الأربعاء 14 ديسمبر  2003
قمة العالم لمجتمع المعلومات (2)

كانت صورة مصر مشرقة في جنيف وتوجت بحضور ومشاركة السيد الرئيس / حسني مبارك رئيس الجمهورية برصيده القومي والعربي والعالمي . وكان الحضور والمشاركة بل والاستقبال لائقاً بمكانة مصر ورئيسها على جميع المستويات الحكومية والدولية الإعلامية والمهنية الفردية والعامة بل أيضاً على مستوى قطاع الأعمال وللمجتمع المدني .. وامتدت أثار حضور السيد الرئيس سياسياً الى ما تم من لقاءات هامة تابعها العالم كله سواء على مستوى القضية الفلسطينية أم التعاون الإقليمي والدولي السياسي مثل ايران والاقتصادي مثل استضافة مصر لملتقى الاتصالات الدولي بأفريقيا ... وكلمة حق واجبة أن مصر كانت حاضرة في القمة والملتقى التنموي لمجتمع المعلومات بعملها وتجربتها وبفكرها وريادتها وساهم في تواجدها وفد حكومي واعلامي رفيع المستوى تواجد وشارك ، ووفد مهني متميز من أبناء وقيادات مصر في مجالاته المختلفة وفريق عمل شارك في الملتقى فكانوا من أكثر المشاركين والفاعلين تأثيراً ، وجنيف هي محطة هامة في التاريخ العالمي المعاصر حيث اتفق فيها ممثلو شعوب العالم على مبادئ مواجهة تحدي من أهم وأخطر التحديات المعاصرة للألفية الجديدة وهو الخاص بـ " بناء مجتمع المعلومات " وستكون المرحلة الثانية للقمة في تونس مع عام 2005 ونذكر أمثلة لما حدث . مع الاختلاف – لمواجهة شعوب العالم لقضايا حاكمة مثل قضية البيئة "في ريودجانيرو" وقضية السكان " في بكين " وقضية التجارة " من سنغافورة الى كانكون " .

وأهمية ملتقى جنيف الى ما تم من اتفاق وتعبئة للعالم – رغم خلافات للبعض – فهو يمثل حلماً تحول الى هدف ثم حقيقة عبر رحلة أكثر من ربع قرن فهو اعلان لرغبة مشتركة والتزام مشترك لبناء مجتمع المعلومات جامع غايته كل الشعوب والمجتمعات ويتجه نحو التنمية ، يستطيع كل فرد فيه استحداث المعلومات والمعارف والحصول عليها واستخدامها وتقاسمها بحيث يمكن للأفراد والمجتمعات والشعوب من تسخير امكاناتهم ومواردهم للنهوض بالتنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياتهم وذلك انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة وبالاحترام الكامل والتأييد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ... والتحدي الذي أعلن التصدي له هو تسخير وتوظيف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للنهوض بأهداف التنمية الواردة في " إعلان الألفية " وهو (1) استئصال الفقر المدقع والجوع ، (2) تحقيــق التعليم الابتدائي للجميع ، (3) تعزيز المساواة بين الجنسين ، (4) تمكين المرأة ودورها ، (5) خفض معدلات وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ، (6) مكافحة فيروس المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا وغيرهما من الأمراض ، (7) التنمية البيئية المستدامة ، (8) تحقيق الشراكة العالمية في التنمية سعياً لزيادة السلم والرخاء في العالم ، وقد شمل اعلان المبادئ لمجتمع المعلومات ما يلي : (1) دور الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية ، (2) البنية التحتية للمعلومات والاتصالات ، (3) توفير بل والوصول الى المعلومات والمعرفة ، (4) بناء القدرات والطاقات البشرية ، (5) بناء الثقة والأمن والتأمين لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (6) المناخ التشريعي والقانوني والمؤسسي والفني الدولي والوطني وهو جزء مما يقصد به من البنية التمكينية ، (7) التطبيقات العملية في كل القطاعات وكل مجالات الحياة ، (8) التنوع اللغوي والحفاظ على التراث والهوية الثقافية والمحتوى الرقمي للحضارات ،(9) الإعلام ، (10) الأخلاق والقيم لمجتمع المعلومات ، (11) التعاون الدولي والأقليمي . وفي هذا الإطار فقد أعلن المشاركون على رغبتهم والتزامهم بالتعاون من أجل بناء المجتمع الجديد والتزامهم بمتابعة هذا التقدم وتحقيق اهدافه وسد الفجوة الرقمية واعتقادهم الراسخ بالامكانات الهائلة التي يمكن أن تتحقق للبشرية بانشاء هذا المجتمع الجديد . تحية لما بذل من جهد حتى جنيف وتقدير لوزارة الاتصالات لما تم من اعداد ، ولوزارة الخارجية فيما قامت به من مشاركة ، بل تقدير خاص لكل المصريين الذي شاركوا في الملتقى زعيم وحكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني ومجلس الشعب وإعلام وشباب مجتمع المعلومات الجديد ... ودعوة لله بالتعبئة لنموذج قومي يكون رائداً عالمياً في جميع مؤشرات التنمية في تونس عام 2005 إن شاء الله كانت صورة مصر مشرقة في جنيف وتوجت بحضور ومشاركة السيد الرئيس / حسني مبارك رئيس الجمهورية برصيده القومي والعربي والعالمي . وكان الحضور والمشاركة بل والاستقبال لائقاً بمكانة مصر ورئيسها على جميع المستويات الحكومية والدولية الإعلامية والمهنية الفردية والعامة بل أيضاً على مستوى قطاع الأعمال وللمجتمع المدني .. وامتدت أثار حضور السيد الرئيس سياسياً الى ما تم من لقاءات هامة تابعها العالم كله سواء على مستوى القضية الفلسطينية أم التعاون الإقليمي والدولي السياسي مثل ايران والاقتصادي مثل استضافة مصر لملتقى الاتصالات الدولي بأفريقيا ... وكلمة حق واجبة أن مصر كانت حاضرة في القمة والملتقى التنموي لمجتمع المعلومات بعملها وتجربتها وبفكرها وريادتها وساهم في تواجدها وفد حكومي واعلامي رفيع المستوى تواجد وشارك ، ووفد مهني متميز من أبناء وقيادات مصر في مجالاته المختلفة وفريق عمل شارك في الملتقى فكانوا من أكثر المشاركين والفاعلين تأثيراً ، وجنيف هي محطة هامة في التاريخ العالمي المعاصر حيث اتفق فيها ممثلو شعوب العالم على مبادئ مواجهة تحدي من أهم وأخطر التحديات المعاصرة للألفية الجديدة وهو الخاص بـ " بناء مجتمع المعلومات " وستكون المرحلة الثانية للقمة في تونس مع عام 2005 ونذكر أمثلة لما حدث . مع الاختلاف – لمواجهة شعوب العالم لقضايا حاكمة مثل قضية البيئة "في ريودجانيرو" وقضية السكان " في بكين " وقضية التجارة " من سنغافورة الى كانكون " .

وأهمية ملتقى جنيف الى ما تم من اتفاق وتعبئة للعالم – رغم خلافات للبعض – فهو يمثل حلماً تحول الى هدف ثم حقيقة عبر رحلة أكثر من ربع قرن فهو اعلان لرغبة مشتركة والتزام مشترك لبناء مجتمع المعلومات جامع غايته كل الشعوب والمجتمعات ويتجه نحو التنمية ، يستطيع كل فرد فيه استحداث المعلومات والمعارف والحصول عليها واستخدامها وتقاسمها بحيث يمكن للأفراد والمجتمعات والشعوب من تسخير امكاناتهم ومواردهم للنهوض بالتنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياتهم وذلك انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة وبالاحترام الكامل والتأييد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ... والتحدي الذي أعلن التصدي له هو تسخير وتوظيف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للنهوض بأهداف التنمية الواردة في " إعلان الألفية " وهو (1) استئصال الفقر المدقع والجوع ، (2) تحقيــق التعليم الابتدائي للجميع ، (3) تعزيز المساواة بين الجنسين ، (4) تمكين المرأة ودورها ، (5) خفض معدلات وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ، (6) مكافحة فيروس المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا وغيرهما من الأمراض ، (7) التنمية البيئية المستدامة ، (8) تحقيق الشراكة العالمية في التنمية سعياً لزيادة السلم والرخاء في العالم ، وقد شمل اعلان المبادئ لمجتمع المعلومات ما يلي : (1) دور الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية ، (2) البنية التحتية للمعلومات والاتصالات ، (3) توفير بل والوصول الى المعلومات والمعرفة ، (4) بناء القدرات والطاقات البشرية ، (5) بناء الثقة والأمن والتأمين لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (6) المناخ التشريعي والقانوني والمؤسسي والفني الدولي والوطني وهو جزء مما يقصد به من البنية التمكينية ، (7) التطبيقات العملية في كل القطاعات وكل مجالات الحياة ، (8) التنوع اللغوي والحفاظ على التراث والهوية الثقافية والمحتوى الرقمي للحضارات ،(9) الإعلام ، (10) الأخلاق والقيم لمجتمع المعلومات ، (11) التعاون الدولي والأقليمي . وفي هذا الإطار فقد أعلن المشاركون على رغبتهم والتزامهم بالتعاون من أجل بناء المجتمع الجديد والتزامهم بمتابعة هذا التقدم وتحقيق اهدافه وسد الفجوة الرقمية واعتقادهم الراسخ بالامكانات الهائلة التي يمكن أن تتحقق للبشرية بانشاء هذا المجتمع الجديد . تحية لما بذل من جهد حتى جنيف وتقدير لوزارة الاتصالات لما تم من اعداد ، ولوزارة الخارجية فيما قامت به من مشاركة ، بل تقدير خاص لكل المصريين الذي شاركوا في الملتقى زعيم وحكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني ومجلس الشعب وإعلام وشباب مجتمع المعلومات الجديد ... ودعوة لله بالتعبئة لنموذج قومي يكون رائداً عالمياً في جميع مؤشرات التنمية في تونس عام 2005 إن شاء اللهكانت صورة مصر مشرقة في جنيف وتوجت بحضور ومشاركة السيد الرئيس / حسني مبارك رئيس الجمهورية برصيده القومي والعربي والعالمي . وكان الحضور والمشاركة بل والاستقبال لائقاً بمكانة مصر ورئيسها على جميع المستويات الحكومية والدولية الإعلامية والمهنية الفردية والعامة بل أيضاً على مستوى قطاع الأعمال وللمجتمع المدني .. وامتدت أثار حضور السيد الرئيس سياسياً الى ما تم من لقاءات هامة تابعها العالم كله سواء على مستوى القضية الفلسطينية أم التعاون الإقليمي والدولي السياسي مثل ايران والاقتصادي مثل استضافة مصر لملتقى الاتصالات الدولي بأفريقيا ... وكلمة حق واجبة أن مصر كانت حاضرة في القمة والملتقى التنموي لمجتمع المعلومات بعملها وتجربتها وبفكرها وريادتها وساهم في تواجدها وفد حكومي واعلامي رفيع المستوى تواجد وشارك ، ووفد مهني متميز من أبناء وقيادات مصر في مجالاته المختلفة وفريق عمل شارك في الملتقى فكانوا من أكثر المشاركين والفاعلين تأثيراً ، وجنيف هي محطة هامة في التاريخ العالمي المعاصر حيث اتفق فيها ممثلو شعوب العالم على مبادئ مواجهة تحدي من أهم وأخطر التحديات المعاصرة للألفية الجديدة وهو الخاص بـ " بناء مجتمع المعلومات " وستكون المرحلة الثانية للقمة في تونس مع عام 2005 ونذكر أمثلة لما حدث . مع الاختلاف – لمواجهة شعوب العالم لقضايا حاكمة مثل قضية البيئة "في ريودجانيرو" وقضية السكان " في بكين " وقضية التجارة " من سنغافورة الى كانكون " .

وأهمية ملتقى جنيف الى ما تم من اتفاق وتعبئة للعالم – رغم خلافات للبعض – فهو يمثل حلماً تحول الى هدف ثم حقيقة عبر رحلة أكثر من ربع قرن فهو اعلان لرغبة مشتركة والتزام مشترك لبناء مجتمع المعلومات جامع غايته كل الشعوب والمجتمعات ويتجه نحو التنمية ، يستطيع كل فرد فيه استحداث المعلومات والمعارف والحصول عليها واستخدامها وتقاسمها بحيث يمكن للأفراد والمجتمعات والشعوب من تسخير امكاناتهم ومواردهم للنهوض بالتنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياتهم وذلك انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة وبالاحترام الكامل والتأييد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ... والتحدي الذي أعلن التصدي له هو تسخير وتوظيف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للنهوض بأهداف التنمية الواردة في " إعلان الألفية " وهو (1) استئصال الفقر المدقع والجوع ، (2) تحقيــق التعليم الابتدائي للجميع ، (3) تعزيز المساواة بين الجنسين ، (4) تمكين المرأة ودورها ، (5) خفض معدلات وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ، (6) مكافحة فيروس المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا وغيرهما من الأمراض ، (7) التنمية البيئية المستدامة ، (8) تحقيق الشراكة العالمية في التنمية سعياً لزيادة السلم والرخاء في العالم ، وقد شمل اعلان المبادئ لمجتمع المعلومات ما يلي : (1) دور الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية ، (2) البنية التحتية للمعلومات والاتصالات ، (3) توفير بل والوصول الى المعلومات والمعرفة ، (4) بناء القدرات والطاقات البشرية ، (5) بناء الثقة والأمن والتأمين لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (6) المناخ التشريعي والقانوني والمؤسسي والفني الدولي والوطني وهو جزء مما يقصد به من البنية التمكينية ، (7) التطبيقات العملية في كل القطاعات وكل مجالات الحياة ، (8) التنوع اللغوي والحفاظ على التراث والهوية الثقافية والمحتوى الرقمي للحضارات ،(9) الإعلام ، (10) الأخلاق والقيم لمجتمع المعلومات ، (11) التعاون الدولي والأقليمي . وفي هذا الإطار فقد أعلن المشاركون على رغبتهم والتزامهم بالتعاون من أجل بناء المجتمع الجديد والتزامهم بمتابعة هذا التقدم وتحقيق اهدافه وسد الفجوة الرقمية واعتقادهم الراسخ بالامكانات الهائلة التي يمكن أن تتحقق للبشرية بانشاء هذا المجتمع الجديد . تحية لما بذل من جهد حتى جنيف وتقدير لوزارة الاتصالات لما تم من اعداد ، ولوزارة الخارجية فيما قامت به من مشاركة ، بل تقدير خاص لكل المصريين الذي شاركوا في الملتقى زعيم وحكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني ومجلس الشعب وإعلام وشباب مجتمع المعلومات الجديد ... ودعوة لله بالتعبئة لنموذج قومي يكون رائداً عالمياً في جميع مؤشرات التنمية في تونس عام 2005 إن شاء الله كانت صورة مصر مشرقة في جنيف وتوجت بحضور ومشاركة السيد الرئيس / حسني مبارك رئيس الجمهورية برصيده القومي والعربي والعالمي . وكان الحضور والمشاركة بل والاستقبال لائقاً بمكانة مصر ورئيسها على جميع المستويات الحكومية والدولية الإعلامية والمهنية الفردية والعامة بل أيضاً على مستوى قطاع الأعمال وللمجتمع المدني .. وامتدت أثار حضور السيد الرئيس سياسياً الى ما تم من لقاءات هامة تابعها العالم كله سواء على مستوى القضية الفلسطينية أم التعاون الإقليمي والدولي السياسي مثل ايران والاقتصادي مثل استضافة مصر لملتقى الاتصالات الدولي بأفريقيا ... وكلمة حق واجبة أن مصر كانت حاضرة في القمة والملتقى التنموي لمجتمع المعلومات بعملها وتجربتها وبفكرها وريادتها وساهم في تواجدها وفد حكومي واعلامي رفيع المستوى تواجد وشارك ، ووفد مهني متميز من أبناء وقيادات مصر في مجالاته المختلفة وفريق عمل شارك في الملتقى فكانوا من أكثر المشاركين والفاعلين تأثيراً ، وجنيف هي محطة هامة في التاريخ العالمي المعاصر حيث اتفق فيها ممثلو شعوب العالم على مبادئ مواجهة تحدي من أهم وأخطر التحديات المعاصرة للألفية الجديدة وهو الخاص بـ " بناء مجتمع المعلومات " وستكون المرحلة الثانية للقمة في تونس مع عام 2005 ونذكر أمثلة لما حدث . مع الاختلاف – لمواجهة شعوب العالم لقضايا حاكمة مثل قضية البيئة "في ريودجانيرو" وقضية السكان " في بكين " وقضية التجارة " من سنغافورة الى كانكون " .

وأهمية ملتقى جنيف الى ما تم من اتفاق وتعبئة للعالم – رغم خلافات للبعض – فهو يمثل حلماً تحول الى هدف ثم حقيقة عبر رحلة أكثر من ربع قرن فهو اعلان لرغبة مشتركة والتزام مشترك لبناء مجتمع المعلومات جامع غايته كل الشعوب والمجتمعات ويتجه نحو التنمية ، يستطيع كل فرد فيه استحداث المعلومات والمعارف والحصول عليها واستخدامها وتقاسمها بحيث يمكن للأفراد والمجتمعات والشعوب من تسخير امكاناتهم ومواردهم للنهوض بالتنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياتهم وذلك انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة وبالاحترام الكامل والتأييد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ... والتحدي الذي أعلن التصدي له هو تسخير وتوظيف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للنهوض بأهداف التنمية الواردة في " إعلان الألفية " وهو (1) استئصال الفقر المدقع والجوع ، (2) تحقيــق التعليم الابتدائي للجميع ، (3) تعزيز المساواة بين الجنسين ، (4) تمكين المرأة ودورها ، (5) خفض معدلات وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ، (6) مكافحة فيروس المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا وغيرهما من الأمراض ، (7) التنمية البيئية المستدامة ، (8) تحقيق الشراكة العالمية في التنمية سعياً لزيادة السلم والرخاء في العالم ، وقد شمل اعلان المبادئ لمجتمع المعلومات ما يلي : (1) دور الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية ، (2) البنية التحتية للمعلومات والاتصالات ، (3) توفير بل والوصول الى المعلومات والمعرفة ، (4) بناء القدرات والطاقات البشرية ، (5) بناء الثقة والأمن والتأمين لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (6) المناخ التشريعي والقانوني والمؤسسي والفني الدولي والوطني وهو جزء مما يقصد به من البنية التمكينية ، (7) التطبيقات العملية في كل القطاعات وكل مجالات الحياة ، (8) التنوع اللغوي والحفاظ على التراث والهوية الثقافية والمحتوى الرقمي للحضارات ،(9) الإعلام ، (10) الأخلاق والقيم لمجتمع المعلومات ، (11) التعاون الدولي والأقليمي . وفي هذا الإطار فقد أعلن المشاركون على رغبتهم والتزامهم بالتعاون من أجل بناء المجتمع الجديد والتزامهم بمتابعة هذا التقدم وتحقيق اهدافه وسد الفجوة الرقمية واعتقادهم الراسخ بالامكانات الهائلة التي يمكن أن تتحقق للبشرية بانشاء هذا المجتمع الجديد . تحية لما بذل من جهد حتى جنيف وتقدير لوزارة الاتصالات لما تم من اعداد ، ولوزارة الخارجية فيما قامت به من مشاركة ، بل تقدير خاص لكل المصريين الذي شاركوا في الملتقى زعيم وحكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني ومجلس الشعب وإعلام وشباب مجتمع المعلومات الجديد ... ودعوة لله بالتعبئة لنموذج قومي يكون رائداً عالمياً في جميع مؤشرات التنمية في تونس عام 2005 إن شاء الله .


  666
ارسل بالبريد الالكتروني
طباعة
المقالات من الأحدث إلى الأقدم المقالات من الأقدم إلى الأحدث
جريدة الأخبار – الأربعاء 28 ديسمبر  2003
تحديات مجتمع المعرفة … الاتصالات والخدمة الشاملة (2)
تحدثنا عن الخدمة الشاملة واهميتها في الاسبوع الماضي وهي ببساطة تعكس مبدأ التكافؤ في التنمية والمسااوة في الحصول علي الخدمات الاساس ...
جريدة الأخبار – الأربعاء 21 ديسمبر  2003
تحديات مجتمع المعرفة … الاتصالات والخدمة الشاملة (1)
المعلومات هي تنمية ، والمعرفة هي تقدم واسراع بالتنمية في مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية ، ولا يمكن تحقيق هذا التقدم دون : (1) ال ...
جريدة الأخبار – الأربعاء 14 ديسمبر  2003
قمة العالم لمجتمع المعلومات (2)
كانت صورة مصر مشرقة في جنيف وتوجت بحضور ومشاركة السيد الرئيس / حسني مبارك رئيس الجمهورية برصيده القومي والعربي والعالمي . وكان الح ...
 صفحة:  1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 التالية>>
بحث جميع المقالات
2015
2014
2013
2012
2011
2010
2009
2008
2007
2006
2005
2004
2003
2002
2001
 
الموقع الرسمي للدكتور هشام الشريف
جميع الحقوق محفوظة ©