|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 صناعة البنوك والمال العصريه (1) 
يتابع المهتمون والمشتغلون بحب وتنمية وتقدم مصر ما بدأ يحدث من تغيير وتطوير فى البنوك والمؤسسات المالية فى مصر . التقدم والاسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية يتطلب صناعة بنكية ومالية عصرية .. ومنافسة . وقد كان اول ما انفتحت به مصر على العالم بعد انتصار حرب 73 المجيدة واختيار السلام كتوجه استراتيجى – لن نحيد عنه – هو الانفتاح على العالم وجذب البنوك الاجنبية والمؤسسات الدولية لمصر والتى بدات بعد تواجدها تجذب وتدرب اجيالا جديدة. ثم انتشر عدد البنوك عددا ونوعا وبرزت تجارب رائدة وظهرت اخرى مؤسفة .. ثم تلا ذلك مرحلة اخرى من البناء والتطوير للبنية التشريعية والمؤسسية صاحبت برنامج الاصلاح الاقتصادى فى نهاية الثمانينات وحتى منتصف التسعينات وصاحبه دور جديد لهيئة سوق المال والبورصة ... واليات سعر الصرف وضريبة المبيعات وسياسات وبرامج لخفض الديون الخارجية من 44 مليار دولار الى 29.6 مليار دولار وسياسات لتوحيد سعر الصرف وتداول العملات الاجنبية والصرافة وغيرها .. وبرزت فى هذة المرحلة توظيف المعلومات لدعم اتخاذ القرار وادارة وصياغة اليات التنفيذ مثل ما تم فى الديون والبورصة وضريبة المبيعات ... واجتهدت بنوك مصر فى بناء نظم المعلومات الخاصة بة ؛ وبرزت فكرة بناء بنية للمعلومات بين البنوك فى ذلك الوقت برعاية اتحاد البنوك وبمشاركة البنوك وبقيادة من البنك الاهلى وبنك مصر والمركز الاقليمى لتكنولوجيا المعلومات وتلا ذلك اكثر من عشرين بنكا .. وتلا ذلك مرحلة اخرى حيث تباين فيها الائتمان والاقتراض بين ما هو جاد وما هو غير جاد وهى مرحلة لا اريد التعليق عليها او الدخول فيها ولكن فى هذه المرحلة غيبت المعلومات وغيبت نظم دعم القرار وبالتالى اخذت قرارات اخرجت مصر عن انطلاقاتها التنموية الاقتصادية والصناعية والاستثمارية ... والمرحلة الاخيرة والتى بدات بتشكيل حكومة د .عاطف عبيد وهى مرحلة صحت فيها مصر وبدات تحدد وتحجم المشاكل وتضع مقترحات الحلول وبدات فى تنفيذها ... وبالطبع كان لهذا تكلفة ولكن مصر القادرة والعظيمة بدات تنطلق بعقول ابنائها ... فنرى عقولا وشبابا – عنوانا لعهد جديد – يتواصل مع قيادات نبيلة سبقته ساهمت فى نجاحات انطلاقات مصر الصناعية والتنموية فى الثمانينات والتسعينات واتمنى ان تعى القيادات الجديدة اخطاء القلة التى غيبت استخدام سياسات وتقنيات العصر .
|
|
|
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||
جميع الحقوق محفوظة ©