جريدة الأخبار – الأربعاء 4 أغسطس  2002
شاتام هاوس – الرأى ودعم القرار

هل يمكن ان يتحقق مجتمع المعلومات بدون سلام واستقرار؟ عرضت فى المقالين السابقين ما دار فى شاتام هاوس وقترح تكون مركز دولى لعدم القرار الغير حكومى من رموز العمل الدبلوماسى والمدنى وقطاع الاعمال الذين يأمرون بتحمية السلام وبالدور فى البناء والتنمية عبر الحدود الجغرافية وبأن حق المجتمعات فى الحياه هو حق متساوى ولا يفرق فية بين دولة واخرى بين ومجتمع ومجتمع اخر , وشمل ما تم استعراضة اطار هذا المركز وقد تم اقتراح ايضا ان يتتضمن ذلك ما يلى:
- ان نضع برنامجاً زمنيا لتنفيذ السلام: ولتحويلة من اهداف كادت تتحول الى سراب الى حقيقة والى تنمية والى مزارع ومصانع ومعامل ومدارس ... والى فرص عمل ... والى حب ورخاء وبسمة وتعامل وحرية وحركة ... وكلمة حره ... وشباب يتنافس مع احترام حرية العقيدة وارأى والتراث والفكر .
- ان نضع نظم واجهزة وفكر ( إداره الازمات ) عمليا لمواجهة ازمتين رئسيتين الاولى هى ازمة انهيار السلام والتى حدثت فى العامين الماضيين بما تشملة من المهارات بل والممارسات المجنونة وغير الانسانية التى تحدث إقليميا بعد احداث 11 سبتمبر 2002 اعلامياً عبر القنوات الفضائية وفى وسائل الاعلام والتشوية التاريخى الذى يصنع من قيادات واقلام عالمية مسئولة " باسلوب غير مسئول ".
- ان نضع خطة تنفيذية لاعادة بناء " البنية الاساسية " لمؤسسات المجتمع الفلسطينى الصانع للسلام والتنمية وانا هنا لا اعنى السلطة فهذا امر داخلى للفلسطينيين ان يحددوة ويقرروة ديمقراطيا واعنى هنا التنظيم والادارة والنظم والبشر والقيادات التى تقود المجتمع وتحقق اهدافة , وهناك مسئولية دولية واقليمية للمساهمة عمليا فى بناء والتعمير بدلا من الخراب والتدمير .
- اعادة بناء الثقة والامل والرؤية والاستراتيجية وطنيا واقليميا بل وعالميا ما بعد تنفيذة السلام ... نحو التنمية وجذب الاستثمار وبناء وخلق فرص عمل وهو ما بدأ يحدث فى المؤتمر الاقتصادى الاول بالدار البيضاء والثانى بعمان والذى شرقت بالمشاركة فيهما كمفهوم ... بل مازلت اذكر كلمة المقدمة والرؤية التى صيغت فى كتاب رؤية مصر الاقليمية الاولى والمشروعات التى تم اعدادها وشملت هذة الرؤية " اننا نأمل من خلال هذا التعاون ترجمة السلام الى تعاون اقليمى ودولى وتحويل كلاهما الى تنمية اقتصادية واجتماعية تخلق فرص عمل لمواطنى المنطقة وتساعد فى تحقيق الامال والطموحات للاجيال القادمة ... وللحديث بقية